ياصاحب البستان ..........!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اذكرالله يذكرك

اتمنى تعجبكم من كتاباتي .... المتواضعه ..

يا صاحب البستان

سلام عليكم.... يا صاحب البستان ... صباح الخير

كان رجل كبيراً في السن ....الوقار والاحترام من سماته

نظر إلى باسماً وقال ... عليكم السلام .. يا ولدي

قلت لقد كنت هناء .. قبل أسبوع في هذا البستان

لقد تفتح الزهور بأنواعها ... وكان هناك فراشة بشرية فاتنة

كأنها تحرس هذا البستان.... سبحان الخالق ... ماجملها

حيث أن من يراء هذا البستان .... وجداوله المائية

الذي بيه جميع أنواع الزهور والورد ...

ذات التوزيع الهندسي الرائع .... كأنه تصميم مهندس

تبسم ... وقال هو كذلك .... أن ابنتي هي من قامت بذلك

وهي الفرشة البشرية الجميلة... أنها ابنتي مهندسة البستان

قلت له ع عجلاً يا عم لم أقصد بذلك....شيئا....!

فتبسم ... ضاحكاً ... فقال لا باس عليك يا ولدي

وفجاة ...... وفجاة .....ظهرت وبانت.....!

كانت كالقمر المنير ... في تمام بدره.....

كانت كالشمس ... مع بزوغ نورها

ساطعة دافية ... تنثر عطرها كاشعة الشمس

تمالكت نفسي ... أمام والدها ..... !

فقلت اهلاً ... ومرحباً بمنقذتي ... ومسعفتي ... سيدتي

التفت إلى والدها قايلاً انت هو من وقع في البستان .....!!!

قلت نعم ... وكانت ابنتكم من أنقذتني بقبلة الحياة...!

تبسم والدها وقال تفضل ارتشف القهوة معنا

أجلسني بمكان كربوة مابين زهو الفل والياسمين

وبجانبنا شلالاً حجري يجري الماء معه يتناغم عجيب...

أحضرت القهوة بفناجيل خزفيه ... فارتشفناها

وكان قدحي بيه سكر زيادة ... فقلت لها مداعبً

( ليس لها علاقة بدعاية سكر زيادة)

هل وضعتي أصابعكي في كوب القهوة؟ .. قالت لا لما؟

قلت أن بكوبي حلا زايد .. فقالت عذراً انه فنجالي

خطاءً وضعته لك ... اخذت فنجالي وناولتني فنجالها

بعد ان ارتشفت قليلاً منه مطبوعً بروجها الكرزي

أخذته وأرتشفت فنجال قهوتها وكان أجمل ما شربت

فنجال قهوتهاأرتشفه ومعه اجمل عطر اشمه

وتعطرت أنفاسي بعبقي أثرها .. في الكوب

بعد ذلك ارتشفت فنجالي ...وأنصرفت بعد ان وادعتهم

فقالت وهي بقرب عد الاسبوع القادم لنفرجك العنب وورقه

تبسمت واستودعتهم ... بعد ان غمزت بعينها وتبسمت

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
لنا لقاء بعد زيارتي لجمع العنب وعصره

» ياصاحب البستان ..........!