مازن Admin
عدد المساهمات : 332 نقاط : 977 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: حجاب حواء الإثنين يوليو 27, 2009 4:04 am | |
| عزيزتي حواء كيف تقيمين الحجاب الذي ترتدينه ؟؟
(( جلباب + تغطية الرأس + تغطية الوجه ))
الله أكبر وما شاء الله لا قوة إلا بالله.. بارك الله في حفيدات عائشة وأسماء بارك الله فيمن اتقين الشبهات بارك الله فيمن صبرت على حر الدنيا أملاً في أن يقيها الله عز وجل حر الآخرة بارك الله في صويحبات العزيمة القوية أسأل الله الكريم المنان أن يحفظكن من كل سوء، وأن يستر عليكن في الدنيا والآخرة.
(( جلباب + رأس ))
حفظ الله من سترت نفسها وأطاعت ربها، في زمن كثرت فيه الفتن، وازدادت فيه الشبهات . وأدعو الله العلي القدير أن يزدكن من فضله، وأن تزددن حشمة على حشمة بأن تقتدين بزوجات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابيات رضوان الله عليهن .
(( رأس + فستان ))
أخيتي المباركة: لا شك أنك بتغطيتك لرأسك تبرزين حبك ورغبتك للالتزام بأوامر الله ، ومنها الحجاب، فوفقك الله لكل خير، ويسر لك سبل الطاعة. الحجاب؛ تلك العبادة التي تتعبد المرأة المسلمة بها ربها عز وجل . وليكون التعبد متقبلاً، علينا أن نتعبد الله وفق ما أمر سبحانه. ونجد أن الله تبارك وتعالى أمر نساء هذه الأمة بقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) ( الأحزاب:59 ) وقد فسر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما معنى الجلباب بأنه الذي يستر من فوق إلى أسفل، وقيل: كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، وورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بأنه الملاءة. فالحجاب أخيتي الكريمة يستر ما تلبسه المرأة من ملابسها العادية، فيأتي الجلباب أو العباءة فوق تلك الثياب. وأمر الله عز وجل واضح وصريح في الآية الكريمة. أسأل الله الكريم المنان أن يوفقكن لكل خير، ويعينكن على ذلك.
(( رأس + بنطلون ))
أخيتي الغالية: حفظك الله تعالى ورعاك، فأنت درة غالية صانها الإسلام واعتنى بها أيما اعتناء، لأنك عماد الأسرة ؛ وبالتالي عماد مجتمعنا. أخيتي : إن الغاية من الحجاب الستر، وحجب (تغطية) زينة المرأة وبدنها. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: هل البنطلون يستر البدن أم فقط يغطيه؟ هل الحجاب للستر أم لتغطية البدن فقط؟ إن من شروط الحجاب الشرعي أن يكون فضفاضاً لا يصف البدن، فإذا كان يصف البدن فلا تعد المرأة قد ارتدت الحجاب الصحيح، وقد حذر إمامنا ومربينا الرسول عليه الصلاة والسلام من اللباس الكاسي العاري (تعد صاحبته قد ارتدت لباساً، لكن لأنه يفصل أو يشف فتعد صاحبته وكأنها عارية) فقال صلى الله عليه وسلم «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ, مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ, رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ, وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» ( صحيح مسلم ) فلنحذر أخواتي من هذا الوعيد الشديد، ولنجعل للستر والحشمة داخل أنفسنا مكاناً كبيراً لا نفرط فيه أبداً.
((( لست محجبة )))
أختي الحبيبة
يا من آمنت بالله رباً، وبمحمد _صلى الله عليه وسلم_ نبياً، وبالإسلام ديناً.. يا من أسلمت وجهها لله.. يا من رضيت بالله حكماً وبالإسلام شرعاً هل تطمحين في هذه الدنيا إلى نيل الدرجات العلى ؟ هل تحبين أن يرضى عنك من حولك ؟ لا أشك بأنك كمسلمة ستكون إجابتك بنعم، لأن المسلم ذي طموح وهدف. لكن.. هل لي أن أتساءل : أين طموحك في نيل الدرجات العلى في جنان الفردوس؟ أين طموحك العالي في نيل رضا رب العالمين؟ إننا في هذه الدنيا في دار امتحان وعمل... أوامر الله معلومة، وتنتظر منك تطبيقها، كي تسعدي في الدنيا والآخرة. فإن اعترض طريقك عائق، أو أصغت الآذان إلى وساوس الشيطان ومثبطاته، أو ضعفت النفس وتمنت على الله الأماني، فتذكري أن الأجل محدود، وسيأتي يوم لا عمل بعده. فهل نقاوم هذه المعوقات لبضع سنين من أجل نيل سعادة لا نهائية؟ هل يصعب على من آمنت بالله رباً ومشرعاً، هل يصعب عليها طاعته؟ ألا تطمحين بالأجر العظيم جزاءً لما ستلاقينه في مواجهة الصعوبات والعقبات في سبيل امتثال أوامر الله؟ | |
|